فوركس الحاليّ ( "فوركس" أو "إف إكس")
هو السّوق حيث يحدث تبادل العملات في السّوق الأكثر كفاءة
في العالم. إنّ سوق تبادل عملات الحاليّ هو سوق يوميّ بقيمة
1.6 تريليون دولار اميركي، يجعله أكبر سوق في العالم. من
الممكن ان تستغرق أربعة أسابيع على الأقلّ من التعامل في
بورصة نيويورك (50 بليون $ في اليوم الواحد) لمساواة كمّيّة
المتاجرة في يوم واحد في سوق العملة . إذا قارنت هذا إلى
30 بليون دولار اميركي في اليوم الواحد في سوق التّعاقدات
فيصبحه واضح أن الأسهم و أسواق التّعاقدات تزوّد سّيولة
محدودة فقط. كتاجر، سوق فوركس الحاليّ يعطيك الحرّيّة لفتح
و إغلاق وضعك عند الرّغبة. سوق فوركس هو مزيج من بنوك، مؤسّسات
ماليّة، صناديق معاشات، شركات دوليّة, تّجّار، سماسرة وأفراد
يشاركون جميعًا بشكل نشيط في شّراء وبيع العملات. لذلك،
حتى الحكومات لا تستطيع السيطرة على اتّجاه السّوق. ميزات
الحجم المحض و التّقلّب اليوميّ تجعل إثارة هذا السّوق فريدة
لماذا السّوق الحاليّ أكثر جاذبيّة إلى
التّجّار؟
إن سوق تبادل العملات تفتح 24 ساعة. عند السّاعة 7 مساء
يوم الأحد، توقيت نيويورك، تبدأ التجارة في أسواق سدني
وسنغافورة. عند السّاعة 7 مساء تفتح أسواق طوكيو، وتتبعها
اسواق لندن عند السّاعة 2 صباحًا وأخيرًا نيويورك عند
السّاعة 8 صباحًا. فدائمًا هناك مركز ماليّ رئيسيّ مفتوح
حيث تشارك البنوك، المؤسّسات الماليّة، الشّركات الدّوليّة،
التّجّار، السّماسرة وأفراد من كلّ أنحاء العالم. هذا
يسمح لك كتاجر بالرّد على الأحداث السيّئة او المناسبة
بالمتاجرة فورًا
تّكاليف المتاجرة
إمكانيّة المتاجرة على الشّبكة سوق إف إكس الحاليّ تزيل
الحاجة لسمسار فتزيل ايضاً مصاريف العمولة. السّعر الذي
تراه على الشاشة هو السّعر الذي تتلقّاه عند المضاربة.
تسمح شفافيّة هذا الإعلان للتّاجر أن يرى التّكلفة الحقيقيّة
للتّجارة
إمكانيّات الباك أوفيس
سوق إف إكس الحاليّ يمكّن التّجّار أن يروا قيمة أوضاعهم
ومساواة الحساب تتحرّك صعودا ونزولا سريعا في السّوق.
المعلومات الأساسيّة لكلّ تقرير ترُاجِعَْ وتتحُدِّثْ
كلّما تغيرت أسعار الصّرف. لدى التّجّار مدخل فوريّ للمعلومات
التّفصيليّة بخصوص كلّ وضع مفتوح، نظام مفتوح و خسارة
او ربح في لكلّ تجارة. يمكن للتّجّار الحصول في اي وقت
علي صور سريعة كاملة لتصريحم اليومي او لتقريرهم منذ بداية
المضاربة، مجلّة أسبوعيّة، الأساس السّنويّ أو الشّهريّ
مقدّم هامش
مقدّم الهامش ليس عربونًا على شراء أسهم كما يدرك الكثيرون
في البورصات. إلى حدّ ما، ان الهامش هو ضمانة أداء، أو
مقدّم النّوايا الحسنة، للضّمان ضدّ خسائر المتاجرة. تسمح
التّغطية الإجباريّة للتّجّار أن يملكوا منصبًا أكبر كثيرًا
من قيمة الحساب. لهدف إدارت المخاطر، يجب أن يكون لدى
التّجّار حدود لاوضاعهم. هذا متعلّقًا بكمية المال في
حساب التاجر. الخطر صغير في سوق إف إكس الحاليّ لأنّ الإمكانيّات
على الشّبكة المتاجرة تولّد تلقائيًّا طلب تغطية إذا تجاوزت
كمّيّة الهامش المطلوب قيمة الدّولار للتّقرير بسبب خسائر
المتاجرة. كلّ الأوضاع المفتوحة تُغْلَق فورًا بصرف النّظر
عن الحجم أو طبيعة المناصب الممسوكة خلال التّقرير